تواجه النساء في مجتمعنا تحدياً كبيراً في الحصول على فرص عمل متكافئة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة بين النساء تصل إلى ضعف نسبتها بين الرجال. هذا الواقع يؤثر على أكثر من مليون امرأة مؤهلة للعمل، محروماتٍ من فرصة المساهمة في تنمية المجتمع وتحقيق استقلالهن المادي. نواجه يومياً قصصاً مؤلمة لخريجات متفوقات يضطررن للبقاء في المنزل، وأمهات يكافحن لإعالة أسرهن دون جدوى.
(أهمية العريضة)
تأتي هذه العريضة في وقت حرج، حيث تناقش الحكومة حالياً قانون العمل الجديد. نحتاج إلى صوت قوي وموحد للضغط من أجل تضمين سياسات واضحة لحماية حقوق المرأة في العمل. التأخير في معالجة هذه القضية يعني خسارة المزيد من الكفاءات النسائية وتعميق الفجوة الاقتصادية بين الجنسين
(المطالب والحلول
نطالب وزارة العمل بتبني حزمة إصلاحات تشمل:
1. تطبيق نظام الحصص في التوظيف بنسبة لا تقل عن 30% للنساء في القطاعين العام والخاص
2. فرض عقوبات على التمييز في الأجور بين الجنسين
3. إلزام الشركات بتوفير حضانات للأطفال في مقرات العمل
هذه الإصلاحات ستؤدي إلى زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، تحسين الاقتصاد الوطني، وبناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.
وقّع على هذه العريضة الآن، وشاركها مع عائلتك وأصدقائك. كل توقيع يمثل صوتاً قوياً من أجل مستقبل أفضل لنسائنا وبناتنا. معاً نستطيع إحداث التغيير المنشود. #حق_المرأة_في_العمل #المساواة_حق؟
fatmeh joulani-zalloum بادر/ت في نشاط الحشد